responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 541

مناظراتهُ العلمية

وكان في مناظرات العلما

قوية حجته مقدما

فذا سليمان المروزي وقد

أهاله الذي رأى وما شهد

فقال قد عجبت من علي

وانه أعلم هاشمي

يفند الخصوم والمخالفا

وينصر المؤمن والمؤالفا

ينشر نهج الحق في حكمته

وينقذ الملهوف في دعوته

ويقرأ الانجيل والزبورا

ويعرف الخفي والمستورا

يحاجج اليهود والنصارى

حتى غدا عنادهم حوارا

ثم غدا حوارهم ايمانا

مذ عرفوا الايات والقرآنا

قد استطال رأيه وحجته

وكان إن دعا أستجيبت دعوته [١]


[١] نقلت المصادر المُعتبرة ان المأمون العباسي قد جمع الامام الرضا عليه‌السلام مع كبراء اهل العلم والفن لغرض تعجيزه واظهار فشله امامهم ، وقطع حجته في العلم ولكن الامام عليه‌السلام تصدى لهؤلاء جميعاً ، حتى اظهر الحق ، ودحض حججهم وافشل مسعى المأمون في ذلك.

ونقل المؤرخون : ان سليمان المروزي ، هذا هو من كبار علماء خراسان في الفلسفة والمباحث الكلامية ، وقد استقدمه المأمون لقطع حجة الامام الرضا عليه‌السلام وسرعان ما اقر سليمان بالعجز والخذلان امام ادلة الامام عليه‌السلام وقوة علمه ، وصواب اجوبته ، مما جعله يعترف بأعلمية الامام عليه‌السلام والاشارة به حين التفت الى المأمون قائلاً له : والله ما رأيت عالماً في بني هاشم مثله.

وقد ايده المأمون على ذلك بقوله : يا سليمان هذا اعلم هاشمي.

اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست