responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 509

سجنُ الفضل في بغداد

وبعد عام كلمل في السجن

سار لبغداد بكل حزن

وسجن الامام عند الفضل

ينوء في الحبس بكل ثقل

لكنه يلهج بالقرآن

تلاوة قدسية الالحان

ويكثر الصلاة والصياما

ويعشق السجود والقياما

قد عجب السجان من عبادته

واهتزت الجدران من تلاوته

بجسمه المعذب النحيل

وصبره المجرب الطويل [١]

* * *


[١] استجاب الرشيد لطلب عيسى وخاف من عدم تنفيذه لطلبه أن يساهم في أطلاق سراح الإمام عليه‌السلام ويخلي سبيله ، فأمره بحمله الى بغداد ، وفرح عيسى بذلك ، ولما وصل الإمام عليه‌السلام الى بغداد أمر الرشيد باعتقاله عند الفضل ، فأخذه وحبسه في بيته.

وأشرف هارون على سجن الإمام إذ كان يتوجس في نفسه الخوف من الإمام فلم يثق بالعيون التي وضعها عليه في سجنه. اعلام الهداية ٩ / ١٦٣ ـ ١٦٤.

اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست