responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 418

قصة الطفل والجارية

وقد روى سفيان الثوري

وقال كان الصادق التقي

يأمر أهله بأن لا يصعدوا

سطحاً ولا يفتح باب موصد

وذات ليلة رأته جاريه

وهي على بعض السطوح ماشيه

تحمل في أحضانها صبيا

من ولده محببا وضيا

فارتعدت لمّا رأته قادما

وأسقطت ذاك الصبي النائما

فمات من ساعته الصغير

وأصبحت مرعوبة تدور

مذ شاهد الإمام تلك البره

قال لوجه الله أنت حره [١]

* * *


[١] قصة غزيرة المحتوى أوردتها كتب التاريخ ، واليك ما ذكره ابن شهر آشوب قال : قال سفيان الثوري : دخلت على الإمام الصادق عليه‌السلام فرأيته متغير اللون فسألته عن ذلك فقال عليه‌السلام كنتُ قد نهيت في البيت عن الصعود الى سطح الدار فجاءت جارية ممن تربّي بعض ولدي فصعدتْ السُلم والصبي معها ، فلما بصرتْ بيّ فزعت وأرتعدتْ فسقط الصبيّ الى الارض ومات ، والله ما تغيّر لوني لموت الصبي وإنما تغيّر لما أدخلتُ عليها من الرعب ، وما كُنت أظن أنّ أحداً يخاف غير الله سبحانه ولأجل هذا قلت لها : لا بأس عليك إذهبي فأنت حرة لوجه الله. المناقب ٤ / ٢٧٤.

سلام الله عليك من إمام ما أحلمك وما اخوفك من الله سبحانه.

اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست