[١] بعد أن عطّل
الجيش الأموي دور العقل والقلب ، وأوصدوا باب الحوار ، توجّه اليهم الإمام الحسين عليهالسلام في خطبة بليغ تحكي
مفرداتها القوة ، والوضوح ، والحجة ، فأثار فيهم كل شواهد التاريخ وكشف لهم عن بؤس
الحاض وشقاء المستقبل ، فخرج إليهم ناشراً المصحف الشريف على رأسه ، وقال : تبّا
لكم أيّتها الجماعة وترحا ، حين استصرختمونا والهين ، فأصخرناكم موجفين ، سللتم
علينا سيفاً في أيمانكم ، وحششتم علا ناراً
اسم الکتاب : ملحمة قوافل النّور المؤلف : حسين بركة الشامي الجزء : 1 صفحة : 226