٣ / السيرة الأخلاقيّة
العلميّة لأهل البيت عليهم السلام
هناك دروسٌ بليغة من النبيّ الأعظم
وعترته الطاهرة عليهم السلام في سيرتهم المثاليّة ، وأخلاقهم الفذّة ، التي فيها
كلّ العظة النافعة ، وبها الاُسوة الحسنة ، نذكر نبذة منها فيما يلي : ـ
الرسول الأعظم صلى
الله عليه وآله
من أخلاقه الشريفة ، وآدابه الرفيعة ما
جمع من الأحاديث الواصفة له ، والمذكورة في مناقبه ، جاء فيها : ـ
كان النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله
أحكم الناس ، وأحلمهم ، وأشجعهم ، وأعدلهم ، وأعطفهم حتّى وصفه الله تعالى بقوله :
(بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)[١].
وكان أسخى الناس ، حتّى وصف بأنّه : (لا
يثبت عنده دينارٌ ولا درهم).
وكان يجلس على الأرض ، وينام عليها ،
ويأكل عليها.
وكان بنفسه يخصف النعل ، ويُرقّع الثوب
، ويفتح الباب ، ويحلب الشاة ،