responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين المؤلف : العزاوي، عباس    الجزء : 1  صفحة : 165

وقال في جامع التواريخ ملوكهم سبعة بإغفال جلال الدين حسن السادس من المذكورين في القائمة.

وأوضح عقائدهم ناصر خسرو في كتبه (وجه دين) ، و(زاد المسافرين) ، و(سفر نامة) ، و(روشنائي) وغيره وكان هذا قد تلقى تعاليمه من مصر مركز الدعوة ، ومن نفس قرامطة البحرين فصارت أساسا لهؤلاء ...

ويعتقدون ما يعتقده غلاة التصوف من الوحدة والاتحاد والحلول وهم منهم ، ويتمسكون بالفلسفة اليونانية ، وبأمور من شأنها ابطال الشريعة الإسلامية بالركون إلى تأويلات خرجوا بها عن مدلول اللفظ ، وصرفوها عما يفهم منها إلى معاني الحروف ، والرموز المكنونة فيها وهي من اختراعهم لتوجيه الناس إليها دون الالتفات إلى معاني الآيات ...

ومنهم اشتقت عقائد (غلاة التصوف) ؛ و(الحروفية) ، و(الدروز) ، والأغاخانية والكشفية والبابية ، والبهائية ... في أزمنة مختلفة ، وأشكال متنوعة ...

وأصل عقيدتهم تسليم القياد للأشخاص بحيث يعدونهم تارة آلهة ، وأخرى أئمة أو دعاة ، أو دعاة الدعاة وهكذا ... فيتمسكون بالأشخاص تمسكا ليس وراءه حد ...

وقد تكلم كثيرون عن عقائدهم ، وأظهروا بعض ما أبطنوا منها ، ولا تزال المجاهيل عديدة ، واشتهر من كتبهم (رسائل إخوان الصفا) ، وكتب ، (ناصر خسرو) ، وفي كتب الملل والنحل بيانات كثيرة عن عقائدهم ، وفي (كتاب الفرق) وعندي مخطوط منه تفصيل كثير عن عقائدهم ، وطريق دعوتهم ، ومؤلفه أبو محمد لا نعرف عنه أكثر من أنه يمان ، مجاور لهم ، اطلع على مؤلفاتهم ونقل عنها عازيا كل قول لصاحبه ...

اسم الکتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين المؤلف : العزاوي، عباس    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست