responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الشهداء المؤلف : کاشفی، ملا حسین    الجزء : 1  صفحة : 521

سيراب دارد. و روايح ميامن بركت سايه دولت و مواهب جمعيّت از حدايق روح و راحت روحانيت ايشان، به مشام كافۀ اهل اسلام برساند. و فوايح اين حسيب و نسيب ملوك انام امجد و اسعد ذو الجلل و الاعظام ملاذ سادات الخافقين خلاصۀ ودايع دارين.

سلطان نشان عالم اقبال و مكرمت مسندنشين منصب اقبال و اقتدار
خورشيد آسمان نقابت كه بود و هست سادات را به حضرت عاليش افتخار
نور ديدۀ سلطنت كبرى، و چراغ دودۀ خلافت، عظمى، نقاوۀ دودمان سلاطين خلاصۀ ابناى الماء و الطين، قطب فلك شوكت، مركز دائرۀ سطوت و عظمت خسرو جمشيد جام، و داور دار علم شاه كيخسرو حشم سلطان اسكندر لقا
سرور، عالى نسب، دين‌پرور والى حسب آفتاب اوج شاهى، سايۀ لطف خدا
مرشد الدين شاه عبد اللّه كز حكم ازل در ممالك مشتهر باشد به سيّد ميرزا لازالت دوحة الإقبال، مورّقة به جلاله و لمعة الدّولة مشرقة بكماله، سالهاى نامتناهى به فيضان فضل الهى بر مفارق اعاظم كرام و اكارم عظام مبسوط و مخلد و مستدام و مؤبد باد. و فرزند بزرگوار عالى‌مقدارش كه قرّة العين سيادت كامله و غرۀ جبهۀ سعادت شامله است، گوهر صدف شرف شهريارى ملحوظ الطاف و منظور نظرات عنايات حضرت بارى.

شهى كه از لمعات دل منوّر او صد آفتاب تجلى كند ز منظر او
علاء دولت و ملّت محمد بر كه كه تاج مهر بود گوهرى ز افسر او
بسى به بحر شرف غوص كرد عقل شريف دُرى نيافت به پاكيزگى گوهر او
زيّنه اللّه به علوّ المراتب و شرّفه به سموّ المناقب، در ظلّ ظليل و الدنبيل خود، به اعلى مراتب آباء عظام و اقصى مآرب اجداد كرام خود برساند.

پرنور باد! چشم پدر از چنين پسر موفور باد! قدر پسر از چنان پدر
آمين ربّ العالمين و الحمد للّه الملك الحق المبين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و آله اجمعين الطيّبين الطّاهرين و السلام على من اتّبع الهدى.

اسم الکتاب : روضة الشهداء المؤلف : کاشفی، ملا حسین    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست