اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب الجزء : 2 صفحة : 85
ثم
مارية
أم إبراهيم، هؤلاء اللاتي دخل بهن،
[المطلقات منهن]
طلق منهن أم شريك، و أرجأ منهن سودة و صفية و جويرية و أم حبيبة و ميمونة، و آوى عائشة و حفصة و زينب و أم سلمة.
و النسوة اللاتي لم يدخل بهن:
خولة بنت الهذيل بن هبيرة الثعلبية،
هلكت في الطريق قبل وصولها إليه. و
شراف أخت دحية بن خليفة الكلبي،
حملت إليه فهلكت قبل دخولها عليه. و
سنا بنت الصلت بن حبيب بن حارثة السلمي،
ماتت قبل أن يصل إليها. و
ريحانة بنت شمعون القريظية
عرض عليها النبي الإسلام فأبت إلا اليهودية فعزلها ثم أسلمت بعد، فعرض عليها التزويج فأجابت و ضرب الحجاب، فقالت: بل تتركني في ملكك، يا رسول الله. فلم تزل في ملكه حتى قبض. و
أسماء بنت النعمان الكندي،
من بني آكل المرار، كانت من أجمل نسائه و أتمهن فقال لها نساؤه: أن أردت أن تحظي عنده فتعوذى بالله إذا دخلت عليه. فلما دخل و أرخى الستر، قالت: أعوذ بالله منك! فصرف وجهه عنها. ثم قال: أمن عائذ الله! الحقي بأهلك. فخلف على أسماء بنت النعمان الكندي المهاجر بن أمية المخزومي ثم خلف عليها بعد المهاجر قيس بن مكشوح المرادي. و
قتيلة بنت قيس بن معديكرب،
و هي أخت الأشعث بن قيس بن فلان، قبض رسول الله قبل خروجها إليه من اليمن، فخلف عليها عكرمة بن أبي جهل. و
عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رواس الكلابي،
بلغه أن بها بياضا فطلقها و لم يدخل بها. و
العالية بنت ظبيان بن عمرو الكلابي،
طلقها. و
الجونية امرأة من كندة
و ليست بأسماء، كان أبو أسيد الساعدي قدم بها عليه، فوليت عائشة و حفصة مشطها و إصلاح أمرها، فقالت إحداهما لها:
اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب الجزء : 2 صفحة : 85