responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 2  صفحة : 242

و سعيد بن عبد الله الخثعمي: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين و المسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا إمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل و السلام. فوجه إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و كتب إليهم، و أعلمهم أنه أثر كتابه فلما قدم مسلم الكوفة اجتمعوا إليه، فبايعوه و عاهدوه و عاقدوه، و أعطوه المواثيق على النصرة و المشايعة و الوفاء. و أقبل الحسين من مكة يريد العراق، و كان يزيد قد ولى عبيد الله بن زياد العراق، و كتب إليه: قد بلغني أن أهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم، و أنه قد خرج من مكة متوجها نحوهم، و قد بلي به بلدك من بين البلدان، و أيامك من بين الأيام، فإن قتلته، و إلا رجعت إلى نسبك و إلى أبيك عبيد، فاحذر أن يفوتك.

اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 2  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست