responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 94

كتاب مكر النساء. و الهند أصحاب حكمة و نظر، و هم يفوقون الناس في كل حكمة، فقولهم في النجوم أصح الأقاويل، و كتابهم فيه كتاب السند هند الذي منه اشتق كل علم من العلوم مما تكلم فيه اليونانيون و الفرس و غيرهم، و قولهم في الطب المقدم، و لهم فيه الكتاب الذي يسمى سسرد فيه علامات الأدواء، و معرفة علاجها و أدويتها، و كتاب شرك، و كتاب ندان في علامات أربعمائة و أربعة أدواء و معرفتها بغير علاج، و كتاب سند هشان، و تفسيره صورة النجح، و كتاب فيما اختلفت فيه الهند و الروم من الحار و البارد و قوي الأدوية و تفصيل السنة، و كتاب أسماء العقاقير كل عقار بأسماء عشرة، و لهم غير ذلك من الكتب في الطب، و لهم في المنطق و الفلسفة كتب كثيرة في أصول العلم منها: كتاب طوفا في علم حدود المنطق، و كتاب ما تفاوت فيه فلاسفة الهند و الروم، و لهم كتب كثيرة يطول ذكرها و يبعد عرضها. و دين أهل الهند البرهمية، و فيهم عبدة الأصنام، و لهم ممالك مختلفة و ملوك متفرقة لسعة البلد في طوله و عرضه، فأول ملوكهم مما يتاخم البلاد التي هي اليوم في دار الإسلام: دانق، و هو ملك عظيم القدر، واسع المملكة، كثير العدة، ثم من بعده رهمي، و هو أعظم قدرا و أعز بلادا، و هو على بحر من البحور، و في بلده الذهب و ما أشبهه، ثم مملكة بلهري، ثم الكمكم و من عندهم يأتي الساج، و لهم اتساع في البلاد، ثم مملكة الطافن، و هم قوم بيض الوجوه، ثم مملكة كنباية، و مملكة الطرسول، و مملكة الموشة، و مملكة المايد، و هذه الممالك تتاخم الصين، و هم يحاربون الصين، ثم مملكة سرنديب، ثم مملكة قمار، و هي مملكة جليلة القدر، عظيمة الأمر، يتقدم لملكهم الملوك، ثم مملكة الديبل، ثم الفاريط، ثم مملكة الصيلمان، و لهم بعض ممالك يليها النساء.

اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست