responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 206

ملوك الشام

و كانت الشام دار ملك بني إسرائيل، فيقال إن أول من ملك بدمشق بالغ بن بعور. ثم ملك يوباب، و هو أيوب بن زارح الصديق، و كان من خبره ما قد قصة الله، عز و جل. ثم ملك مينسوس، و كانت بنو إسرائيل تحاربهم ثم ملك هوسير من أهل لد. ثم انقطعت الممالك، فكانت ملوك بني إسرائيل، حتى انقرضوا. و غلبت الروم على ملكها، فخرج القوم عن البلاد، فكانت قضاعة أول من قدم الشام من العرب ، فصارت إلى ملوك الروم فملكوهم، فكان أول الملك لتنوخ بن مالك بن فهم بن تيم الله بن الأسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة، فدخلوا في دين النصرانية، فملكهم ملك الروم على من ببلاد الشام من العرب، فكان أول من ملك منهم: النعمان بن عمرو بن مالك. ثم غلبت بنو سليح، و هم بنو سليح بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، و أقامت بنو سليح زمانا على ذلك، فلما تفرقت الأزد، و صار من صار منهم إلى تهامة، و من صار إلى يثرب، و من صار إلى عمان و غير ذلك من البلدان، فصارت غسان إلى الشام، فقدموا أرض البلقاء، فسألوا سليحا أن يدخلوا معهم فيما دخلوا فيه من طاعة ملك الروم، و أن يقيموا في البلاد، لهم ما لهم و عليهم ما عليهم، فكتب رئيس سليح، و هو يومئذ دهمان بن العملق، إلى ملك الروم، و هو يومئذ نوشر، و كان منزله أنطاكية، فأجابهم

اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست