responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 6  صفحة : 43

الفضائل ينسب الى الصدوق و لم يثبت، المنتخب من الخلاف للشيخ الطوسي انتخبه مؤلفه سنة عشرين و خمسمائة، كتاب مسند فاطمة «ع» ، ديوان أمير المؤمنين «ع» لا يعرف جامعه و راويه، كتاب أغلاط العامة و غير ذلك. و أمثال هذه الكتب لا يعتمد على نقلها لكنه مؤيد لغيره، و فيها فوائد كثيرة في غير الاحكام الشرعية، و ما تضمن منها حكما شرعيا لا بد أن يوجد له في الكتب المعتمدة مؤيد أو معارض فيظهر ما ينبغي العمل به-انتهى.

و أقول: أما الزام النواصب فهو من مؤلفات الشيخ مفلح بن حسين بن مفلح الصيمري المشهور، و قد ينسب الى السيد ابن طاوس، و هو سهو لان مؤلفه ينقل فيه من كتب ابن أبي الحديد المعتزلي، و هو و ان كان معاصرا له لكن لا ينقل عن كتبه في مؤلفاته. و قد يظن أنه من تأليفات السيد حيدر الآملي صاحب كتاب الكشكول الاتي ذكره. فلاحظ. و بالجملة لما عبر مؤلفه عن نفسه في هذا الكتاب أنه رجل من أهل الذمة و أهل الكتاب و أراد بذلك الفحص و الاستبصار كما فعله ابن طاوس آنفا بعينه في كتاب الطرائف، فلذلك يظن كونه أيضا لابن طاوس. و لكن الحق أنه من مؤلفات الشيخ حسين المذكور. و قد رأيت نسخة عتيقة منه في البحرين و في الاحساء و غيرهما، و قد صرح في آخرها بأنه من مؤلفات الشيخ حسين بن مفلح المشار اليه. فلاحظ.

و أما الفقه الرضوي فقد مر في ترجمة السيد أمير حسين أن الحق انه بعينه كتاب الرسالة المعروفة لعلي بن موسى بن بابويه القمي الى ولده الصدوق محمد بن علي، و ان الاشتباه قد نشأ من اشتراك الرضا «ع» معه في كونهما أبا الحسن علي بن موسى. فتأمل.

و أما الطب الرضوي فقد يعرف بالذهبية أيضا، و قد يعرف بالرسالة المذهبة، و قد مر في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور العمي نقلا عن معالم العلماء

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 6  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست