كان من علماء حوالي عصرنا، بل توفي في عصرنا، و كان يسكن بمكة.
فلاحظ.
و رأيت بعض كتبه و مجاميعه عند الفاضل الهندي باصبهان، و قد كتب جماعة من الفضلاء في تلك المجموعة بخطوطهم فوائد و مدحوه فيما كتبوه له، و من جملتها ما كتبه الاستاد الفاضل السبزواري فيها سنة مجاورته بمكة و هي في شرح حديث بر الوالدين المروي في الكافي حيث أن مقصوده «ع» في ذلك الخبر لا يخلو من اشكال. و كتب في آخره هكذا: «كتب هذه الكلمات في شرح هذا الحديث الشريف مؤلفها الفقير الى عفو اللّه الرب الباري محمد باقر بن محمد مؤمن الشريف السبزواري اجابة لالتماس الفاضل الكامل العالم العامل الورع التقي المتعفف الالمعي الراقي لعلو همته رفيع المراتب في الفضائل الساعي بأقصى جهده في اكمال النفس و تكميل جلائل الخصائل مولانا شمس الدين