يجندل الابطال يوم الوغى بذي الفقار الصارم الباتر و قوله من قصيدة:
خير الانام محمد المختار ذو المجد الاثيل و المعجزات الباهرات الواضحات بلا شكول ما حي الضلال بسيفه وار ث علمه بعل البتول حامي حمى الاسلام يو م الروع بالسيف الصقيل لولاه ما نضرت رياض الحق من بعد الذبول لولاه ما أضحى سلاما حر نيران الخليل ان الاولى جنحوا الى طرق الضلال بلا دليل لو فكروا في أمرهم وجدوا السلامة في العدول و قوله:
كن قنوعا بحاضر العيش و البس من غنى النفس كل يوم غلاله و اقصر الطرف عن بروق الاماني فالاماني ادام خبز البطاله -انتهى ما في امل الامل [1].
و أقول: الظاهر انه سبط السيد حسين بن حيدر الكركي العاملي المعروف بالسيد حسين المفتي بأصبهان الاتي ذكره. فتأمل.
***
السيد رفيع الدين حسين الحسيني الرضوي أبا و أما و اللنگرودي موطنا
فاضل عالم فقيه، من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي، و رأيت من مؤلفاته في بلدة رشت رسالة في تحقيق مسألة الحبوة للولد الاكبر من الميت، حسنة الفوائد ألفها للسلطان خان احمد حاكم جيلان، و كان الفراغ