responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 49

علي بن محمد بن مكي العاملي. . . و عن السيد الجليل نور الدين علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جميعا-انتهى ملخصا [1].

و أقول: و من جملة رسائله رسالة مشتملة على اسئلة عديدة سألها عن الناس من المسائل المتعلقة بالطهارة و الصلاة و الزكاة و نحوها، و هذه الاسئلة تدل على كمال فضله و قوة بصيرته في الدين، و قد أثنى في هذه الرسالة على مولانا محمد أمين الاسترابادي ثناء بليغا، و يظهر منها غاية حسن اعتقاده له، و يلوح من تلك الاسئلة أيضا أن هذا الشيخ لم يبلغ وقتئذ درجة أرباب الفتاوى. فلاحظ.

و عندنا من تلك الرسالة نسخة، و له أيضا رسالة. . .

ثم أقول. . .

***

الحسين بن الحسين المؤدب

كان من العلماء، و عندنا كتاب نهج البلاغة بخطه، و كان تاريخها سنة تسع و ستين [2]و أربعمائة، فكان في حوالي عصر السيد الرضي المؤلف. ثم قد كتب على آخر الجزء الاول منه هكذا: «قرأ علي هذا الجزء شيخي الفقيه الاصلح ابو عبد اللّه الحسين رعاه اللّه. و كتب محمد بن علي بن احمد بن بندار بخطه في جمادى الآخرة سنة تسعة و تسعين و أربعمائة هجرية عظم اللّه يمنها بمنه» انتهى.

و أقول: هذا الكلام منبي على ما هو المعروف في طرق الاجازة من قراءة الشيخ على التلميذ.

ثم اعلم أنه لا يبعد كون المراد بأبى عبد اللّه الحسين هو هذا الشيخ [3].


[1] وسائل الشيعة 20/50.

[2] «و تسعين» خ ل.

[3] مذكور فى ص 32 من هذا الجزء أيضا-فراجع.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست