responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 453

ثم بالروضة المقدسة المعصومة بقم قد كان من أساتيد المولى خليل القزويني، و كان من تلامذة الشيخ البهائي أيضا، فلا يبعد اتحاد المولى سلطان حسين اليزدي هذا مع المولى حاج حسين اليزدي المذكور. فلاحظ.

ثم رأيت في بعض المجاميع بهراة رسالة من المولى سلطان حسين فى تحقيق شرح معنى قول المحقق الطوسي في الهيات التجريد «وجود العالم بعد عدمه ينفي الايجاب» ، و الظاهر أنها لهذا المولى.

ثم اعلم أن المولى سلطان حسين الندوشني هذا قد جعله السلطان شاه عباس الماضي الصفوي المذكور رفيقا مع القاضي معز الدين حسين الاصفهاني قاضي اصفهان فى خدمة السيد الكبير قاضي خان الصدر القزويني الذي كان من أحفاد قاضي جهان السيفي الحسني فى سفارة ملك الروم [1]و توجهوا الى تلك السفارة من بلدة تبريز سنة عشرين و ألف، و قد أعطى السلطان شاه عباس المذكور لكل واحد من القاضي المنصور و المولى المزبور مائة تومان عجمية لتهيئة سفر تلك السفارة.

و قد حكى ميرزا بيك المنشي الجنابذي في تاريخه الفارسي الموسوم بالروضة الصفوية فى أحوال الدولة السلاطين [2]فى طي ايراد قصة هذه السفارة حكاية طريفة في كيفية عجزه عن محافظة خمسين تومانا من تلك الدراهم على ما رواه بنفسه و سمعه من المولى المزبور عن تشويش ذلك المولى و اضطرابه حيث لم ير خمسين تومانا مجمعة الا هذا.

***


[1] فى هامش نسخة المؤلف: حين أرسل نصوح پاشا اخو مراد پاشا سالار الروم من ديار بكر قاضى ديار بكر الذى كان رجلا اديبا فقيها شافعيا مفسرا الى حضرة الشاه لطلب المصالحة بين الدولتين و ارسال سفير الى جناب ملك الروم للمصالحة و تأسيس أساسها.

[2] فى هامش نسخة المؤلف: على ما رأيته فى نسخة منه عليها خط مؤلفه ببلاد سجستان.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست