و أربعين و أربعمائة، قال حدثنا الشيخ ابو المفضل محمد بن عبد اللّه بن البهلوان ابن همام بن المطلب الشيباني يوم السبت التاسع من شهر ربيع الاول سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة بالشرقية، قال سمعت ابا العباس احمد بن كشمرو في داره-الخ.
و له من المؤلفات أيضا على ما نسبه الى نفسه في قبس المصباح كتاب التبيان في عمل شهر رمضان نسبه الى نفسه فيه في أول الباب الثالث، و كتاب نهج المسالك الى معرفة المناسك نسبه الى نفسه في عمل شهر ذي الحجة من القبس المذكور، و له كتاب البداية و نسبه اليه ابن طاوس في أوائل كتاب الاقبال، و ينقل عنه حكم من صلاة المبعث و لعله فى الفقه، و قال الشهيد في الذكرى ان نظام الدين الصهرشتي شرح نهاية الشيخ الطوسي، و الظاهر أن مراده هو هذا الشيخ.
و له ايضا كتاب اصباح الشيعة بمصباح الشريعة و نسبه الاستاد الاستناد في البحار اليه و ينقل عنه فيه، و كذا يظهر من ظهر نسخة عتيقة من كتاب الاصباح المذكور، و لكن ليس في متن الكتاب ما يدل على أنه من مؤلفاته.
و الذي يظهر من كتب الشهيد أن الاصباح المذكور من مؤلفات قطب الدين الكيدري، لان العبارات التي ينقلها عن القطب المذكور هي مذكورة في الاصباح المزبور. فلاحظ.
و قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس بعد ترجمته بما أوردناه في صدر الترجمة: هو فقيه وجه ديّن، قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسي، و جلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم اللّه، و له تصانيف منها:
كتاب النفيس، كتاب التنبيه، كتاب النوادر، كتاب المتعة، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه-انتهى.
و قال المولى نظام الدين القرشي في نظام الاقوال: سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي، الشيخ الثقة فقيه ديّن، قرأ على الشيخ ابى جعفر الطوسي