الشيخ ابو يعلى سلار [1]بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني
الفقيه الجليل الذي يقال فيه سالار أيضا، و كان اسمه حمزة، و هو من أجل تلامذة المفيد و المرتضى و صاحب كتاب المراسم المعروف، و هو رضي اللّه عنه قد كان رئيس القائلين بحرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة.
و قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس: الشيخ ابو يعلى سالار بن عبد العزيز الديلمي، فقيه ثقة عين، له كتاب المراسم العلوية و الاحكام النبوية، أخبرنا الوالد عن أبيه عنه-انتهى.
أقول: و قد اختصر المحقق جعفر بن سعيد الحلي كتاب المراسم له كما سبق في ترجمة المحقق المذكور.
و قال العلامة في الخلاصة: سلار بن عبد العزيز الديلمي ابو يعلى قدس اللّه روحه، شيخنا المقدم في العلم و الادب و غيرهما، كان ثقة وجها، و له: المقنع في المذاهب، و التقريب في أصول الفقه، و المراسم في الفقه، و الرد على أبى الحسين البصري في نقض الشافي، و التذكرة في حقيقة الجوهر، قرأ على المفيد و على المرتضى-انتهى [2].
و ذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء كذلك، و نسب اليه الكتب المذكورة لكن من العجب أنه أورده في باب الكنى من المعالم و لم يذكره في باب الاسماء اصلا، مع تصريحه أيضا باسمه في باب الكنى حيث قال قدس سره:
ابو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي، قرأ على المرتضى «رض» ، له المراسم
[1] فى هامش نسخة المؤلف: اسمه حمزة الملقب بسالار كما هو لقب كبار أهل ديلم كما ستأتى الاشارة اليه. فتأمل. و قال القطب الراوندى فى كتاب شرح النهاية ان اسم سلار هو-الخ. فلاحظ.