responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 393

و قوله:

أرقت لدهري ماء وجهي لا جتنى به جرعة تروي فؤادي من البحر
و أملت بعد الصبر شهدا يلذ لي فألفيته شهدا أمر من الصبر
و قوله من أبيات كتبها على ظهر كتاب وسائل الشيعة:

هذا كتاب علا في الدين مرتبة قد قصرت دونها الاخبار و الكتب
ينير كالشمس في جو القلوب هدى فتنتحي منه عن أبصارنا الحجب
هذا صراط الهدى ما ضل سالكه الى المقامة بل تسمو به الرتب
ان كان ذا الدين حقا فهو متبع [1] حقا الى درجات المنتهى سبب
انتهى ما في أمل الامل [2]

و أقول: يعني بكتاب وسائل الشيعة تأليف نفس الشيخ المعاصر، و المراد من صنعاء هي صنعاء اليمن. ثم أقول. . .

***

الشيخ زين الدين ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن التوليني
العاملي

كان عالما عاملا فاضلا كاملا تقيا نقيا ورعا زاهدا عابدا-كذا رأيت وصفه في بعض المواضع بخط عتيق، و الظاهر أنه من مقاربي عصر الشهيد، و رأيت أيضا قصيدة عينية في مرثية الشيخ زين الدين هذا و كان تاريخ المرثية سنة تسع و عشرين و ثمانمائة [3].

***


[1] كذا فى المصدر، و فى خط المؤلف «فهو متيها» و لم نعرف معناه.

[2] امل الامل 1/98.

[3] سيأتى ذكره أيضا بعنوان «الشيخ زين الدين التولينى» .

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست