responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 358

و أقول: و لكن لم يطابق الكلامان، لان الذي كان في معالم العلماء ابو القاسم زيد بن الحسين [1]البيهقى له حلية الاشراف و هي فى أن أولاد الحسين عليه السلام أولاد النبي و لابنه ابى الحسن فريد خراسان كتب منها: تلخيص مسائل الذريعة للمرتضى «رض» ، و الافادة للشهادة، و جواب يوسف اليهودي العراقي -انتهى [2].

ثم أقول: ظني أن ما في المعالم أظهر.

و اعلم أن ابن شهرآشوب نفسه قال في المناقب في أثناء ذكر كتب الخاصة في أوله: و ناولني ابو الحسن البيهقي حلية الاشراف. و الظاهر أن مراده هو هذا الشيخ، لكن فيه أمران: الاول انه جعل كنيته في المعالم كما عرفت هو ابو القاسم و هنا ابو الحسن. الثاني أنه لو قلنا بصحة كلام الشيخ منتجب الدين لكان الصواب ابو الحسين مصغرا كما فيه لا ابو الحسن مكبرا كما في المناقب و لعل أمثال ذلك مبني على تعدد الكنى لشخص واحد، و هو من جهة سهو بعض النساخ. فتأمل.

نعم كان كنية ولده ابو الحسن المشار اليه، و لكن ليس هو بصاحب حلية الاشراف بل والده كما عرفت. و سيجىء في باب الكنى في ترجمة ولده المذكور ما ينفع في هذا المقام.

و الظاهر أن الشيخ الامام أبا بكر احمد بن الحسين البيهقي المعاصر للمفيد و الشيخ الطوسي المذكور في باب الالف و كان الشيخ الطبرسي في مجمع البيان يروي عن حافده ابى الحسن عبد اللّه بن محمد بن احمد كان أخا لهذا الشيخ.

فلاحظ.


[1] فى المصدر «زين بن الحسين» و هو خطأ مطبعى.

[2] معالم العلماء ص 51.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست