responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 319

اختلفت الاخبار و تعارضت الآثار بل كلام العلماء الاخيار أيضا في مدحه و قدحه، و الروايات في فضله كثيرة، و قد ألف جماعة من متأخري علماء الشيعة و متقدميهم كتبا عديدة مقصورة على ذكر أخبار فضائله كما يظهر من مطاوي كتب الرجال و من غيرها أيضا.

و من المتأخرين ميرزا محمد الاسترابادي، فله رسالة في أحوال زيد بن علي هذا و أورد فيها كلام المفيد في الارشاد بتمامه كما سننقله، و نقل فيها أيضا ما رواه الطبرسي في اعلام الورى و ما رواه ابن طاوس في ربيع الشيعة و نحوهما.

و بالجملة فقد أورد فيها روايات كثيرة في مدحه.

و سيجىء شطر من أحواله في طي ذكر أحوال ولده المقتول يحيى بن زيد، و نحن نذكر الان أولا شطرا صالحا من تفصيل أحواله ثم نتبعه بالاخبار و الاقوال المروية في حسن حاله أو ذم مآله.

قال بعض أفاضل السادات المعاصرين [1]ضوعف قدره في أوائل شرح الصحيفة: هو ابو الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابى طالب عليه السلام، أمه ام ولد، كان جم الفضائل عظيم المناقب، و كان يقال له حليف القرآن، روى ابو نصر البخاري عن ابى الجارود قال: قدمت المدينة فجعلت كل ما سألت عن زيد بن علي قيل لي ذلك حليف القرآن ذاك اسطوانة المسجد من كثرة صلاته-انتهى.

و قال أهل التواريخ: كان السبب في خروجه و خلعه طاعة بني مروان أنه وفد على هشام بن عبد الملك شاكيا من خالد بن عبد الملك بن الحرث بن الحكم أمير المدينة، فجعل هشام لا يأذن له و زيد يرفع اليه القصص، و كلما رفع اليه قصة كتب هشام في أسفلها «ارجع الى أرضك» فيقول زيد: و اللّه لا أرجع الى


[1] «السيد على خان» .

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست