بعماد الدين المذكور هو الشيخ عماد الدين ابو جعفر محمد بن ابى القاسم علي بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجى المعروف بالعمي صاحب بشارة المصطفى و غيره، تلميذ الشيخ ابى علي بن الشيخ الطوسي.
و بما ذكرنا أن تكنيته بأبى القاسم سهو، و لعله كان عماد الدين بن ابى القاسم فأسقط الناسخ لفظ «ابن» من البين.
و حمله على أن مراده والد هذا الشيخ بعيد في المقام و ان كان والده أيضا من العلماء، لانه لم يسمع تلقبه بعماد الدين. فتأمل.
ثم انه قد مر السيد حسين بن يحيى بن الحسين بن مانكديم الحسيني، و الظاهر أنه من أقربائه، فلعل لفظ «مانكديم» فيه لقب للحسين أو أسقط لفظ «ابن» من البين. فلاحظ. و قد مر تحقيق هذه اللفظة في ترجمته.
ثم الظاهر اتحاد السيد ابى الفضائل هذا مع السيد ابى الفضائل الرضا بن ابو طاهر الحسيني الاتي، و ان جعلهما الشيخ منتجب الدين المذكور في فهرسه متعددا. فتأمل.
***
المولى القاري رضا قلي الاصفهاني امام الجامع العباسي باصفهان
فاضل عالم كامل قارئ بالمسجد المذكور في عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي الباني لتلك البقعة الشريفة، و كان له ولد فاضل صالح كاسمه قد توفي ولده المذكور باصبهان أيضا في هذه الاوقات، و كان ولده المذكور أيضا من أئمة الجماعة بذلك المسجد، و له أيضا أولاد عديدة كلهم فضلاء علماء صلحاء لا بأس بهم. وفقهم اللّه تعالى و هم أيضا يشتغلون بامامة الجماعة في ذلك الجامع و يباشرون وعظ الناس و هدايتهم أيضا.