responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 28

حمدان، و هو من أكابر علماء الامامية. و قال اليافعي في تاريخه: ان ابن خالويه هذا جاء الى بغداد و استفاد و أخذ من أعيان علمائها كابن الانباري و ابي عمرو الزاهد و ابن دريد و السيرافي، ثم ذهب الى الشام و أقام بحلب، و كان مشتهرا في فنون الفضل و الادب في الغاية، و رحل اليه فضلاء الآفاق، و كان يأخذ عنه كل منهم بقدر استحقاقه، و كان آل حمدان يعظمونه و يكرمونه و يقرءون عنده و يأخذون عنه، و له كتاب كبير سماه كتاب الليس و قد بنى الكلام فيه على أن ليس في كلام العرب كذا، و له أيضا كتاب لطيف سماه كتاب الال و ذكر في أوله تفصيل معاني الال ثم ذكر فيه الائمة الاثني عشر من آل النبي عليهم السلام و تواريخ مواليدهم و وفياتهم و آبائهم و أمهاتهم، و من جملة مصنفاته كتاب الاشتقاق و كتاب الحل في النحو و كتاب القراءات و كتاب المقصور و الممدود و كتاب المذكر و المؤنث و كتاب الالقاب و كتاب شرح مقصورة ابن دريد و كتاب الاسد و غير ذلك.

و لابن خالويه هذا شعر حسن، و قد نقل الثعالبي في يتيمة الدهر من جملة أشعاره هذين البيتين:

اذا لم يكن صدر المجالس سيدا فلا خير فيمن صدرته المجالس
و كم قائل قالوا رأيتك راجلا فقلت لهم من أجل انك فارس [1]
و كان وفاته في سنة سبعين و ثلاثمائة-انتهى.

و أقول. . .

***

الشيخ ابو الطيب الحسين بن احمد الفقيه

من أجلة أصحابنا، و قد يروي الحسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي


[1] يتيمة الدهر 1/124 و فيه «مالى رأيتك» و «فقلت له» .

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست