و أما رسالة الجمعة فهي كانت في حرمتها بالفارسية و من جملة الشرح الفارسي للكافي و قد أفردها، و قد ألف الفاضل القمي «ره» في رده رسالة، ثم ألف «قده» رسالة أخرى بالفارسية في ذلك متوسطة و قد بالغ في انكارها، ثم ألف رسالة ثالثة في هذا المعنى و تكلم فيها بالانصاف في الجملة كالقول بعدم فسق فاعلها اذا فهم من الاخبار و جوبها و استحبابها.
و أما الرسالة النجفية فهي في جواب مسألة نجف قلي بيك الخصي عن بعض المسائل الحكمية بالفارسية مختصرة، و لذلك لقب بالنجفية، أو من جهة أنه أرسله من النجف الاشرف. فلاحظ.
و أما الرسالة القمية فهي فى جواب مسألة نذر على بيك الخصي من قم مختصرة في بعض مسائل الحكمة أيضا. فلاحظ.
و قد جمع «ره» في أوان مجاورته بمكة تعليقات المولى محمد امين الاسترابادي على الكافى أيضا، بل جمع تعليقات أستاده الامير ابى الحسن القائنى المشهدي أيضا. و له «قده» أيضا تعليقات على توحيد ابن بابويه. فلاحظ.