و قال في الفصل الثاني: و كتاب الغرر مشتمل على أخبار جليلة مع شرحها، و مؤلفه من السادة الافاضل، يروي عن ابن شهرآشوب و علي بن سعيد بن هبة اللّه الراوندي و عبد اللّه بن جعفر الدوريستي و غيرهم من الافاضل الاعلام -انتهى [1].
و أقول: روايته عن ابن شهرآشوب يدل على الاتحاد كما قلناه. فتأمل.
***
المولى حيدر بن محمد الخونساري
قد كان من أفاضل عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي، و من مؤلفاته رسالة مضىء الاعيان بالفارسية في توضيح الآيات الدالة على امامة الائمة الاثني عشرية بطريقة الزبر و البينات و ما يناسب ذلك، و لا تخلو من غرابة و لطافة، و رأيت نسخا منها و كان تاريخ اتمام تلك الرسالة اسمها اعني «مضىء الاعيان» .
و له أيضا كتاب زبدة التصانيف بالفارسية، و هو في بعض مسائل علم الكلام و أصول الدين، و ذكر بعض الواجبات و المندوبات من العبادات و شطرا من معجزات نبينا «ص» و الائمة السادة المعصومين، و في بعض الانبياء و ايراد الاخبار و الاحاديث المرغبة الى العبادات الى غير ذلك من الفوائد و المطالب، و هو كتاب كبير حسن الفوائد، و عندنا منه نسخة انشاء اللّه.
***
المولى ناصر الدين حيدر بن محمد الشيرازي
فاضل عالم، من أئمة العلم الرياضي، و له رسالة في علم الاسطرلاب بالفارسية سماها الارشاد، قد رأيتها في بلدة آمل من بلاد مازندران، و هي حسنة