من مؤلفاته رسالة لطيفة في علم الكلام. فلاحظ، و اسم مؤلفه غير هذا الاسم و لم يحضرني الان اسمه. فلاحظ.
أقول: و ما أورده «قده» من كونه العبيد لي يومي الى أن هذا السيد من أقرباء السيد عميد الدين و السيد ضياء الاعرج الحسيني. فلاحظ.
ثم اني رأيت طائفة من المسائل الفقهية و الكلامية التي سألها هذا السيد عن الشيخ فخر الدين ولد العلامة و جواباته عنها، و عندنا منها أيضا نسخة، و قال فيها «ان ابتداء ذلك في الحلة السيفية في سلخ رجب المرجب سنة تسع و خمسين و سبعمائة، و أنا العبد الفقير حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي» انتهى.
ثم قد كتب الشيخ فخر الدين عليها في هامش الجواب هكذا «هذا صحيح قرأ علي أطال اللّه عمره و رزقنا بركته و شفاعته عند أجداده الطاهرين، و أجزت له رواية الاجوبة عني. و كتب محمد بن الحسن ابن المطهر» انتهى.
ثم اعلم أن تفسير تأويل الآيات مما قد ألفه بعد ثلاث تفاسير مشهورات، و هي. . .
و قال فيه: ان نسبة تفسيري هذا الى الثلاثة المذكورة نسبة القرآن المجيد الى التوراة و الانجيل و الزبور، كما أن القرآن ناسخ للكتب الثلاثة السماوية المذكورة فتفسيري هذا في تأويل الآيات ناسخ للتفاسير الثلاثة المذكورة.
و من مؤلفاته و كتبه و رسائله أيضا: كتاب جامع الحقائق، و رسالة أمثلة الامامة الاركان و هي تشتمل على الاركان الشرعية و الفرعية و هو الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و الجهاد في الشريعة و الطريقة و الحقيقة، و له أيضا على ما مر آنفا كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول، و رسالة رافعة الخلاف في بيان أن توقف علي عليه السلام في دفع الثلاثة المتغلبة قد كان من جملة عجزه