له ديوان شعر كبير جدا عدة مجلدات، و كان امامي المذهب، و يظهر من شعره أنه من أولاد الحجاج بن يوسف الثقفي، و هو ينافي كونه من بلاد العجم الا أن يكون ولد فيها أو يكون الثقفي من غلمانهم لا منهم كما يظهر من بعض الاخبار، و من شعره قوله:
و شعري سخفة لا بد منه فقد طبنا و زال الاحتشام و هل دار تكون بلا كنيف فيمكن عاقلا فيها المقام و قوله:
و هذي القصيدة مثل العروس موشحة بالمعاني الملاح و لا بد للشعر من سخفة و لا بد للدار من مستراح و قوله:
ان بني برمك لو شاهدوا فعلك بالغائب و الشاهد ما اعترف الفضل بيحيى أبا و لا انتمى يحيى الى خالد و قوله:
و كاتب بارع بلاغته تجلو علينا كلام سحبان لو كان عند المأمون جوهرة أهداه أو بعضه لبوران و قوله:
هذا حديثي تنمى عجائبه بكثرة القال فيه و القيل أعجزني دفنه فشاع كما أعجز قابيل دفن هابيل و قوله:
لا در در الرجال ما ذا يرون من حلة النساء و انما هم أسود غاب تصرعهم أعين الظباء و قوله: