و أضرابهما، و كان ولده أحمد يعرف بابن الغضائري و الناس يغلطون في ذلك و يسمون كلا منهما بابن الغضائرى.
و بالجملة يروي الحسين الغضائري هذا عن جماعة كثيرة منهم ابن همام على ما قيل.
و قال الشيخ في كتاب الرجال: الحسين بن عبيد اللّه الغضائري، يكنى ابا عبد اللّه، كثير السماع عارف بالرجال، و له تصانيف ذكرناها في الفرست.
سمعنا منه و أجازنا بجميع رواياته، مات سنة احدى عشرة و اربعمائة-انتهى [1].
و قال في الخلاصة: الحسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم الغضائري، يكنى أبا عبد اللّه، كثير السماع عارف بالرجال، و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير شيخ الطائفة، سمع الشيخ الطوسي منه و أجاز له جميع رواياته، مات رحمه اللّه في منتصف صفر سنة احدى عشرة و اربعمائة، و كذا أجاز النجاشي-انتهى [2].
و قال النجاشي في رجاله: الحسين بن عبيد اللّه بن ابراهيم الغضائري، ابو عبد اللّه، شيخنا رحمه اللّه، له كتب منها: كتاب كشف التمويه و الغمة، كتاب التسليم على امير المؤمنين عليه السلام بامرة المؤمنين، كتاب تذكرة العاقل و تنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الائمة و ماشذ عن المصنفين من ذلك، كتاب البيان عن حياة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن امير المؤمنين عليه السلام، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول امير المؤمنين عليه السلام أ لا اخبر كم بخير هذه الامة بأجمعها.
أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه، و مات رحمه اللّه في نصف صفر سنة