responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 408

بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَهِي جَاءَكَ اَلْعَبْدُ اَلْخَاطِئُ فَزِعاً مُشْفِقاً وَ رَفَعَ إِلَيْكَ طَرْفَهُ حَذِراً رَاجِياً وَ فَاضَتْ عَبْرَتُهُ مُسْتَغْفِراً نَادِماً وَ عِزَّتِكَ وَ جَلاَلِكَ مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتِي مُخَالَفَتَكَ وَ مَا عَصَيْتُكَ إِذْ عَصَيْتُكَ وَ أَنَا بِكَ جَاهِلٌ وَ لاَ لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَ لاَ لِنَظَرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَ لَكِنْ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَ أَعَانَتْنِي عَلَى ذَلِكَ شِقْوَتِي وَ غَرَّنِي سِتْرُكَ اَلْمُرخَى عَلَيَّ فَمِنَ اَلْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَ بِحَبْلِ مَنْ أَعْتَصِمُ إِنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَيَا سَوْأَتَاهْ غَداً مِنَ اَلْوُقُوفِ [اَلْمَوْقِفِ] بَيْنَ يَدَيْكَ إِذَا قِيلَ لِلْمُخِفِّينَ جُوزُوا وَ لِلْمُثْقِلِينَ حُطُّوا أَ فَمَعَ اَلْمُخِفِّينَ أَجُوزُ أَمْ مَعَ اَلْمُثْقِلِينَ أَحُطُّ وَيْلِي كُلَّمَا كَبُرَ سِنِّي كَثُرَتْ ذُنُوبِي وَيْلِي كُلَّمَا طَالَ عُمْرِي كَثُرَتْ مَعَاصِيَّ فَكَمْ أَتُوبُ وَ كَمْ أَعُودُ أَ مَا آنَ لِي أَنْ أَسْتَحْيِيَ مِنْ رَبِّي اَللَّهُمَّ فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ خَيْرَ اَلْغٰافِرِينَ پس گريه كن و صورت به خاك گذار و بگو

اِرْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَ اِقْتَرَفَ وَ اِسْتَكَانَ وَ اِعْتَرَفَ پس بگذار طرف راست رو را و بگو

إِنْ كُنْتُ بِئْسَ اَلْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ اَلرَّبُّ پس بگذار طرف چپ را و بگو

عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يَا كَرِيمُ پس برگرد به حال سجود و بگو

اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ صد مرتبه مؤلف گويد كه اين مسجد از مساجد شريفه كوفه است و منسوب است به زيد بن صوحان كه از بزرگان اصحاب امير المؤمنين عليه السلام و از ابدال بشمار مى‌رفته و در جنگ جمل در يارى آن حضرت شهيد شده و اين دعا كه ذكر شد دعاى او بوده كه در نماز شب مى‌خوانده

[مسجد صعصعه]

و در نزديكى مسجد او مسجد برادرش صعصعه بن صوحان است كه او نيز از اصحاب امير المؤمنين عليه السلام و از عارفين به حق آن جناب و از بزرگان اهل ايمان است و چندان فصيح و بليغ بوده كه امير المؤمنين عليه السلام او را خطيب شحشح گفته و به مهارت در خطب و فصاحت در لسان او را ثنا فرموده و هم او را به قلت مئونه و كثرت معونه مدح نموده و در شبى كه آن حضرت از دنيا رحلت فرمود و فرزندان آن جناب جنازه نازنينش را از كوفه به نجف حمل نمودند صعصعه از جمله مشيعين بود و چون از كار دفن آن حضرت فارغ شدند صعصعه نزد قبر

اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست