responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 312

مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذَلِكَ [لَهُ] پس ببوس عتبه مباركه را و داخل شو و بگو

بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ

دوم [اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ بُقْعَةٌ طَهَّرْتَهَا وَ عَقْوَةٌ شَرَّفْتَهَا]

اذن دخولى است كه علامه مجلسى رحمة الله عليه از نسخه‌اى قديمه از مؤلفات اصحاب براى دخول در سرداب مقدس و بقاع منوره ائمه عليهم السلام نقل فرموده: و آن چنان است كه مى‌گويى

اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ بُقْعَةٌ طَهَّرْتَهَا وَ عَقْوَةٌ شَرَّفْتَهَا وَ مَعَالِمُ زَكَّيْتَهَا حَيْثُ أَظْهَرْتَ فِيهَا أَدِلَّةَ اَلتَّوْحِيدِ وَ أَشْبَاحَ اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدِ اَلَّذِينَ اِصْطَفَيْتَهُمْ مُلُوكاً لِحِفْظِ اَلنِّظَامِ وَ اِخْتَرْتَهُمْ رُؤَسَاءَ لِجَمِيعِ اَلْأَنَامِ وَ بَعَثْتَهُمْ لِقِيَامِ اَلْقِسْطِ فِي اِبْتِدَاءِ اَلْوُجُودِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ مَنَنْتَ عَلَيْهِمْ بِاسْتِنَابَةِ أَنْبِيَائِكَ لِحِفْظِ شَرَائِعِكَ وَ أَحْكَامِكَ فَأَكْمَلْتَ بِاسْتِخْلاَفِهِمْ رِسَالَةَ اَلْمُنْذِرِينَ كَمَا أَوْجَبْتَ رِئَاسَتَهُمْ فِي فِطَرِ اَلْمُكَلَّفِينَ فَسُبْحَانَكَ مِنْ إِلَهٍ مَا أَرْأَفَكَ وَ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ مِنْ مَلِكٍ مَا أَعْدَلَكَ حَيْثُ طَابَقَ صُنْعُكَ مَا فَطَرْتَ عَلَيْهِ اَلْعُقُولَ وَ وَافَقَ حُكْمُكَ مَا قَرَّرْتَهُ فِي اَلْمَعْقُولِ وَ اَلْمَنْقُولِ فَلَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى تَقْدِيرِكَ اَلْحَسَنِ اَلْجَمِيلِ وَ لَكَ اَلشُّكْرُ عَلَى قَضَائِكَ اَلْمُعَلَّلِ بِأَكْمَلِ اَلتَّعْلِيلِ فَسُبْحَانَ مَنْ لاٰ يُسْئَلُ عَنْ فَعْلِهِ وَ لاَ يُنَازَعُ فِي أَمْرِهِ وَ سُبْحَانَ مَنْ كَتَبَ عَلىٰ نَفْسِهِ اَلرَّحْمَةَ قَبْلَ اِبْتِدَاءِ خَلْقِهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِحُكَّامٍ يَقُومُونَ مَقَامَهُ لَوْ كَانَ حَاضِراً فِي اَلْمَكَانِ وَ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ اَلَّذِي شَرَّفَنَا بِأَوْصِيَاءَ يَحْفَظُونَ اَلشَّرَائِعَ فِي كُلِّ اَلْأَزْمَانِ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَلَّذِي أَظْهَرَهُمْ لَنَا بِمُعْجِزَاتٍ يَعْجِزُ عَنْهَا اَلثَّقَلاَنِ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي أَجْرَانَا عَلَى عَوَائِدِهِ اَلْجَمِيلَةِ فِي اَلْأُمَمِ اَلسَّالِفِينَ اَللَّهُمَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ وَ اَلثَّنَاءُ اَلْعَلِيُّ كَمَا وَجَبَ لِوَجْهِكَ اَلْبَقَاءُ اَلسَّرْمَدِيُّ وَ كَمَا جَعَلْتَ نَبِيَّنَا خَيْرَ اَلنَّبِيِّينَ وَ مُلُوكَنَا أَفْضَلَ اَلْمَخْلُوقِينَ وَ اِخْتَرْتَهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى اَلْعَالَمِينَ وَفِّقْنَا لِلسَّعْيِ إِلَى أَبْوَابِهِمُ

اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست