وَ اَلْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ اَلْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لاَ يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَ عَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ إِنَّكَ أَنْتَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لاَ أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلاَ تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ عَذَابِكَ وَ لاَ تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لاَ تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَعْلِ [كَعْبِي وَ] ذِكْرِي وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لاَ تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ اِجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَ اَلْجَنَّةَ وَ أَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ [اَلْعَفْوَ وَ أَمَرْتَنَا] أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَ قَدْ ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا وَ أَمَرْتَنَا أَنْ لاَ نَرُدَّ سَائِلاً عَنْ أَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سَائِلاً فَلاَ تَرُدَّنِي إِلاَّ بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ أَمَرْتَنَا بِالْإِحْسَان ِإِلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ اَلنَّارِ يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اِسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لاَ أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لاَ أَطْلُبُ اَلْفَرَجَ إِلاَّ مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ اَلْأَسِيرَ [يَقْبَلُ اَلْيَسِيرَ] وَ يَعْفُو عَنِ اَلْكَثِيرِ اِقْبَلْ مِنِّي اَلْيَسِيرَ وَ اُعْفُ عَنِّي اَلْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ اَلرَّحِيمُ اَلْغَفُورُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِيناً [صَادِقاً] حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ اَلْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ :
پنجم و نيز شيخ فرموده كه در سحر اين دعا را مىخوانى [يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي]
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ اَلسَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ اَلْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ اَلْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خُشُوعَ اَلْإِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعِ اَلذُّلِّ فِي اَلنَّارِ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ يُعْطِي