كه مولاى ما حسين عليه السلام متولد شد روز پنجشنبه سوم شعبان پس روزه بگير آن روز را و اين دعا را در آن روز بخوان
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَلْمَوْلُودِ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ اَلْمَوْعُودِ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ اِسْتِهْلاَلِهِ وَ وِلاَدَتِهِ بَكَتْهُ اَلسَّمَاءُ وَ مَنْ فِيهَا وَ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ لَمَّا يَطَأْ [يُطَأْ] لاَبَتَيْهَا قَتِيلِ اَلْعَبْرَةِ وَ سَيِّدِ اَلْأُسْرَةِ اَلْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ اَلْكَرَّةِ اَلْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ وَ اَلشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ اَلْفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ عِتْرَتِهِ بَعْدَ قَائِمِهِمْ وَ غَيْبَتِهِ حَتَّى يُدْرِكُوا اَلْأَوْتَارَ وَ يَثْأَرُوا اَلثَّارَ وَ يُرْضُوا اَلْجَبَّارَ وَ يَكُونُوا خَيْرَ أَنْصَارٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعَ اِخْتِلاَفِ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ اَللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَ أَسْأَلُ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُعْتَرِفٍ مُسِيءٍ إِلَى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِي يَوْمِهِ وَ أَمْسِهِ يَسْأَلُكَ اَلْعِصْمَةَ إِلَى مَحَلِّ رَمْسِهِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ بَوِّئْنَا مَعَهُ دَارَ اَلْكَرَامَةِ وَ مَحَلَّ اَلْإِقَامَةِ اَللَّهُمَّ وَ كَمَا أَكْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَكْرِمْنَا بِزُلْفَتِهِ وَ اُرْزُقْنَا مُرَافَقَتَهُ وَ سَابِقَتَهُ وَ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ وَ يُكْثِرُ اَلصَّلاَةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ أَوْصِيَائِهِ وَ أَهْلِ أَصْفِيَائِهِ اَلْمَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ اَلاِثْنَيْ عَشَرَ اَلنُّجُومِ اَلزُّهَرِ وَ اَلْحُجَجِ عَلَى جَمِيعِ اَلْبَشَرِ اَللَّهُمَّ وَ هَبْ لَنَا فِي هَذَا اَلْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ وَ أَنْجِحْ لَنَا فِيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ كَمَا وَهَبْتَ اَلْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ عَاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ فَنَحْنُ عَائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَ نَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ پس مىخوانى بعد از اين به دعاى حسين عليه السلام: و اين آخر دعاى آن حضرت است در روزى كه بسيار شده بود دشمنان او يعني روز عاشوراء
اَللَّهُمَّ أَنْتَ مُتَعَالِي اَلْمَكَانِ عَظِيمُ اَلْجَبَرُوتِ شَدِيدُ اَلْمِحَالِ غَنِيٌّ عَنِ اَلْخَلاَئِقِ عَرِيضُ اَلْكِبْرِيَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ قَرِيبُ اَلرَّحْمَةِ صَادِقُ اَلْوَعْدِ سَابِغُ اَلنِّعْمَةِ حَسَنُ اَلْبَلاَءِ قَرِيبٌ إِذَا دُعِيتَ مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْتَ قَابِلُ اَلتَّوْبَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْكَ قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ وَ مُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ وَ شَكُورٌ إِذَا شُكِرْتَ وَ ذَكُورٌ إِذَا ذُكِرْتَ أَدْعُوكَ مُحْتَاجاً وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَ أَفْزَعُ إِلَيْكَ خَائِفاً وَ أَبْكِي إِلَيْكَ