responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 118

و بخواه هر چه خواهى كه برآورده ميشود إن شاء الله تعالى مؤلف گويد كه بهتر آن است كه در ركعت اول نماز اين استغاثه بعد از حمد سوره إِنّٰا فَتَحْنٰا بخواند و در ركعت دوم إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ

فصل هشتم در مناجات است

مناجاة خمس عشرة لمولانا علي بن الحسين عليهما السلام

علامه مجلسى رحمة الله عليه در بحار فرموده كه من يافتم اين مناجات را مروى از آن حضرت در كتب بعض اصحاب رضوان الله عليهم

المناجاة الاولى مناجاة التائبين

:

بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ إِلَهِي أَلْبَسَتْنِي اَلْخَطَايَا ثَوْبَ مَذَلَّتِي وَ جَلَّلَنِي اَلتَّبَاعُدُ مِنْكَ لِبَاسَ مَسْكَنَتِي وَ أَمَاتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنَايَتِي فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِنْكَ يَا أَمَلِي وَ بُغْيَتِي وَ يَا سُؤْلِي وَ مُنْيَتِي فَوَ عِزَّتِكَ مَا أَجِدُ لِذُنُوبِي سِوَاكَ غَافِراً وَ لاَ أَرَى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جَابِراً وَ قَدْ خَضَعْتُ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ وَ عَنَوْتُ بِالاِسْتِكَانَةِ لَدَيْكَ فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ وَ إِنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنَابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ فَوَا أَسَفَاهْ مِنْ خَجْلَتِي وَ اِفْتِضَاحِي وَ وَا لَهْفَاهْ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَ اِجْتِرَاحِي أَسْأَلُكَ يَا غَافِرَ اَلذَّنْبِ اَلْكَبِيرِ وَ يَا جَابِرَ اَلْعَظْمِ اَلْكَسِيرِ أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقَاتِ اَلْجَرَائِرِ وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ اَلسَّرَائِرِ وَ لاَ تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ اَلْقِيَامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَ غَفْرِكَ وَ لاَ تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَ سَتْرِكَ إِلَهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمَامَ رَحْمَتِكَ وَ أَرْسِلْ عَلَى عُيُوبِي سَحَابَ رَأْفَتِكَ إِلَهِي هَلْ يَرْجِعُ اَلْعَبْدُ اَلْآبِقُ إِلاَّ إِلَى مَوْلاَهُ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ إِلَهِي إِنْ كَانَ اَلنَّدَمُ عَلَى اَلذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنِّي وَ عِزَّتِكَ مِنَ اَلنَّادِمِينَ وَ إِنْ كَانَ اَلاِسْتِغْفَارُ مِنَ اَلْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإِنِّي لَكَ مِنَ اَلْمُسْتَغْفِرِينَ لَكَ اَلْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى إِلَهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ وَ بِحِلْمِكَ عَنِّي اُعْفُ عَنِّي وَ بِعِلْمِكَ بِي اِرْفَقْ بِي إِلَهِي أَنْتَ اَلَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ اَلتَّوْبَةَ فَقُلْتَ تُوبُوا إِلَى اَللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ اَلْبَابِ بَعْدَ فَتْحِهِ إِلَهِي إِنْ كَانَ قَبُحَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ إِلَهِي مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ وَ تَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ يَا مُجِيبَ اَلْمُضْطَرِّ يَا كَاشِفَ اَلضُّرِّ يَا عَظِيمَ

اسم الکتاب : کلیات مفاتیح الجنان المؤلف : قمی، شیخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست