responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 96

باب الصاد بعده الراء

صرد:

الصرد [طائر فوق العصفور]

النهي عن قتل الصرد، و قد تقدّم في«خطف» [1].

الصّرد كرطب طائر فوق العصفور يصيد العصافير،و هو أبقع ضخم الرأس و المنقار له برثن عظيم،لا يرى الاّ في سعفة أو شجرة لا يقدر عليها أحد،غذاؤه من اللحم و له صفير مختلف يصفر لكلّ طائر يريد صيده بلغته فيدعوه الى التقرّب منه فإذا اجتمعوا إليه شدّ على بعضهم،و له منقار شديد فإذا نقر واحدا قدّه من ساعته و أكله،و لا يزال كذلك هذا دأبه،و مأواه الأشجار و رؤوس القلاع، و نقل ابن الجوزي في(المدهش) في قوله تعالى: «وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِفَتٰاهُ» [2]حكاية تتعلّق به،

6555 و روي عن أبي غليظة أميّة بن خلف الجمحي قال: رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و على يده صردة فقال:هذا أوّل طير صام عاشوراء،قال الحاكم:و هو من الأحاديث التي وضعها قتلة الحسين عليه السّلام [3].

كان الصرد دليل آدم عليه السّلام من بلاد سرنديب الى بلاد جدّة شهرا [4].


[1] ق:717/103/14،ج:266/64.

[2] سورة الكهف/الآية 60.

[3] ق:722/103/14،ج:291/64.

[4] ق:30/5/5،ج:111/11.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست