responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 8

باب الصاد بعده الباء

صبأ:

الصابئون و عقائدهم

مقالة الصابئة في السحر،

قال الرازيّ:اعلم انّ السحر على أقسام،القسم الأوّل سحر الكذابين،و الكذابين الذين كانوا في قديم الدهر،و هم قوم يعبدون الكواكب و يزعمون أنّها هي المدبّرة لهذا العالم و منها تصدر الخيرات و الشرور و السعادة و النحوسة،و هم الذين بعث اللّه تعالى إبراهيم عليه السّلام مبطلا لمقالتهم و رادّا عليهم في مذاهبهم،و هؤلاء فرق ثلاث:الفريق الأوّل هم الذين زعموا انّ هذه الأفلاك و الكواكب واجبة الوجود في ذواتها و انّه لا حاجة بهذّية ذواتها و صفاتها الى موجب و مدبّر و خالق و علّة البتة،ثمّ انّها هي المدبّرة لعالم الكون و الفساد و هؤلاء هم الصابئة الدهريّة...الخ [1].

أقول: قال الراغب:الصابئون قوم كانوا على دين نوح عليه السّلام، و قيل لكلّ خارج من الدين الى دين آخر صابي من قولهم صبا ناب البعير إذا طلع،انتهى.

و الصابي أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الحرناني

الماهر في الأدب و الكتابة و الإنشاء و كان يعدّ في عداد ابن العميد،توفّي سنة(384)في بغداد.

احتجاج الرضا عليه السّلام على عمران الصابي و كان واحد المتكلّمين،و إسلامه على يد الرضا عليه السّلام و ما تطوّل عليه السّلام عليه من الخلعة و الكسوة و تولية صدقات بلخ [2].


[1] ق:251/26/14،ج:278/59.

[2] ق:163/23/4،ج:310/10.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست