responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 72

ابن عليّ من كلام جعفر الصادق و له فيه المنقبة السنيّة و الدرجة التي في مقام الفضل عليّة،انتهى.

ذكر كلمات ابن المقفّع و ابن أبي العوجاء في مدح مولانا الصادق عليه السّلام و غزارة علمه و حسن مجادلته و قد تقدّم في«خلق» [1].

و تقدّم في«شبرم»اجتماع الناس عليه السّلام في مسجد الخيف لأخذ العلم منه و قول الراوي:شهدته و هو عليه السّلام في حلقة فيها نحو من مئتي رجل و فيهم عبد اللّه بن شبرمة...الخ.

6475 و عن محمّد بن معروف الهلالي قال: مضيت الى الحيرة الى جعفر بن محمّد عليهما السّلام أيام السفّاح فوجدته قد تداكّ الناس عليه ثلاثة أيّام متواليات فما كان لي حيلة و لا قدرت عليه من كثرة الناس و تكاثفهم عليه...الخ [2].

منع الخليفة الدخول عليه و الأخذ عن علمه

6476 الخرايج: في منع أبي العباس الخليفة الناس من الدخول على الصادق عليه السّلام في أيام كان بالحيرة،فاحتال بعض الأصحاب فلبس جبّة سواديّ و أخذ خيارا ينادي عليه ليبيعه فدخل عليه عليه السّلام فسأله مسألة في حكم طلاق المرأة ثلاثا دفعة [3].

6477 المناقب:عن المفضل بن عمر قال: انّ المنصور قد كان همّ بقتل أبي عبد اللّه عليه السّلام غير مرّة،فكان إذا بعث إليه ليقتله فإذا نظر إليه هابه و لم يقتله غير انّه منع الناس عنه و منعه القعود للناس و استقصى عليه أشدّ الإستقصاء حتّى انّه كان يقع لأحدهم مسألة في دينه في نكاح أو طلاق أو غير ذلك فلا يكون علم ذلك عندهم و لا يصلون


[1] ق:13/3/2،ج:42/3. ق:18/4/2،ج:58/3.

[2] ق:130/27/11،ج:93/47.

[3] ق:154/28/11،ج:171/47.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست