الأجل الأفقه الشيخ جعفر،يروي عنه شيخ الطائفة الحاجّ الشيخ مرتضى الأنصاري و هو عن أبيه عن جدّه السيّد محمّد عن الشيخ الحرّ العامليّ(قدّس اللّه أرواحهم)، توفي 14 محرّم سنة(1264)في النجف الأشرف و دفن في الصحن الشريف في الحجرة الواقعة في الزاوية الغربية و قد ذكرت ترجمته و آبائه و أولاده(رضوان اللّه عليهم أجمعين)في كتاب منتهى الآمال في باب أولاد الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام.

صدع:

ما يتعلق بقوله تعالى: «فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ» [1]. [2]

الصداع و علاجه

6444 : كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا أصابه صداع أو غير ذلك بسط يديه و قرأ الفاتحة و المعوذتين و مسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد [3].

مكارم الأخلاق:عن الرضا عليه السّلام مثله و زاد فيه: «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» [4] .

باب الأدعية الواردة لعموم الأوجاع و خصوص الصداع [5].

6445 : صدع ابن لرجل من أهل مرو فشكى ذلك الى الصادق عليه السّلام فقال:ادنه منّي،فمسح على رأسه ثمّ قال: «إِنَّ اللّٰهَ يُمْسِكُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ» [6]الآية فبرىء بإذن اللّه [7].

باب علاج الصداع [8].

6446 قرب الإسناد: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يستعط بدهن الجلجلان إذا وجع رأسه، قال ابن بيطار:الجلجلان هو السمسم و هما صنفان أبيض و أسود.