responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 61

المولى صدرا، [صدر الدين محمّد بن إبراهيم الشيرازي و السيّد صدر الدين محمّد الحسيني الدشتكي الشيرازي]

أقول: المولى صدرا هو صدر الدين محمّد بن إبراهيم الشيرازي صاحب كتاب الأسفار [1]و غيره و قد تقدّم ذكره في«حمد»، و السيّد صدر الدين محمّد الحسيني الدشتكي الشيرازي هذا الاسم و اللقب يطلق على العلمين العالمين الجليلين من آباء السيّد الأجلّ السيّد علي خان، أحدهما صدر الدين الكبير سيّد الحكماء و المدققين أبو المعالي محمّد بن إبراهيم والد المير غياث الدين منصور صاحب الحواشي على التجريد و شرح المطالع و شرح الشمسيّة و شرح مختصر الأصول و غير ذلك،قتل سنة(903)ثلاث و تسعمائة على أيدي التركمانيّة الديار بكريّة الفجرة الفسقة.

و ثانيهما حفيده محمّد بن منصور بن صدر الدين محمّد الحسيني الدشتكي صاحب التوبة النصوحيّة و تارك الصحبة الصبوحيّة الذي قال فيه صاحب الروضات:لم يعهد من أحد من الآحاد توبة إلى اللّه بمثل توبة هذا الرجل المؤيّد من عند ربّ العباد،ثمّ ذكر وصف توبته ثمّ قال:و لقد رأيت من ثمرات عمره المبرور بعد تنبّهه المزبور بتوفيق المالك للأمور إجازة فاخرة منه لبعض فضلاء دار العبادة فيها من الفضل و الزيادة ما لم يتّفق مثله الى الآن لأحد من العلماء و السادة،و رسالة طريفة في التشديد على مذمّة الخمر الخبيث و التهديد على شاربه الحثيث بالعقل و الإجماع من جميع أرباب الشرايع بعد القرآن و الحديث، و فيها من الفوائد الشريفة ما لا يحصى و من العوائد المنيفة مثل عدد الرمل


[1] أقول: رأيت على هامش الأسفار بخط شيخنا الأجل العالم المحدّث الحاجّ ميرزا محمّد القمّيّ صاحب كتاب الأربعين الحسينية في فصل إتّحاد العاقل و المعقول نقلا عن المصنّف رحمه اللّه قال:كنت حين تسويدي هذا المقام بكهك من قرى قم،فجئت الى قم زائرا لبنت موسى بن جعفر عليهم السّلام مستمدا منها،و كان يوم جمعة،فانكشف لي هذا الأمر بعون اللّه تعالى.(منه مدّ ظلّه).

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست