اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 53
الروايات في ذكر الصحيفة التي كانت في ذؤابة سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1].
[الصحيفة التي كانت بخطّ أمير المؤمنين عليه السّلام و إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]
الصحيفة التي كانت بخطّ أمير المؤمنين عليه السّلام و إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فيها كلّ شيء منذ قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كيف يقتل الحسين عليه السّلام و من يقتله و من ينصره و من يستشهد معه و كيف تستشهد فاطمة عليها السّلام و الحسن عليه السّلام،و فيه مقتل الحسين عليه السّلام و ما يجري على أمير المؤمنين عليه السّلام و ما كان و ما يكون الى يوم القيامة.
6430 : كانت هذه الصحيفة عند أمير المؤمنين عليه السّلام رآها ابن عبّاس عنده بذي قار و قال له عليه السّلام:أقرأها عليّ فقرأها،فلمّا قرأ مقتل الحسين عليه السّلام و من يقتله أكثر البكاء ثمّ أدرج الصحيفة [2].
أقول: الظاهر انّه إليها أشار ابن عبّاس بقوله حين عنّف على تركه الحسين عليه السّلام بأنّ أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلا و لم يزيدوا نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم.
و قال محمّد بن الحنفيّة:و انّ أسماء أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم،و الظاهر انّ هذه الصحيفة هي الديوان الذي كان حمل بعير مع الحسن عليه السّلام لا يفارقه حيث توجّه، و قد تقدّم ذكره في«حذف».
الصحيفة التي كانت فيها أسامي الشيعة
الصحيفة التي كانت فيها أسامي الشيعة عند الصادق عليه السّلام [3].
في أنّها كانت بيضاء و ليس فيها أثر الكتابة
6431 قال عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:
فمسح عليه السّلام يده عليها فوجدتها مكتوبة و وجدت في أسفلها اسمي [4].