responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 45

خير أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فالحقوا بمكّة،فيخرج النجباء من مصر و الأبدال من الشام و عصائب العراق رهبان بالليل ليوث بالنهار كأنّ قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن و المقام [1].

6424 عن السيّد عليّ بن عبد الحميد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال له عليه السّلام: كنز بالطالقان ما هو بذهب و لا فضّة و راية لم تنشر منذ طويت و رجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ في ذات اللّه،أشدّ من الحجر لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة الاّ خرّبوها،كأنّ على خيولهم العقبان،يتمسّحون بسرج الإمام عليه السّلام يطلبون بذلك البركة و يحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب و يكفونه ما يريد،فيهم رجال لا ينامون اللّيل لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل يبيتون قياما على أطرافهم و يصبحون على خيولهم،رهبان بالليل ليوث بالنهار،هم أطوع له من الأمة لسيّدها،كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديل و هم من خشية اللّه مشفقون،يدعون بالشهادة و يتمنّون أن يقتلوا في سبيل اللّه،شعارهم(يا لثارات الحسين)،اذا ساروا تسير الرعب أمامهم مسيرة شهر،يمشون الى المولى ارسالا،بهم ينصر اللّه إمام الحقّ [2].

قلت: فما أحقّهم بوصف من قال:

للّه قوم إذا ما اللّيل جنّهم قاموا من الفرش للرحمن عبّادا
و يركبون مطايا لا تملّهم اذا هم بمنادي الصّبح قد نادى
هم إذا ما بياض الصبح لاح لهم قالوا من الشوق ليت اللّيل قد عادا
هم المطيعون في الدنيا لسيّدهم و في القيامة سادوا كلّ من سادا
الأرض تبكي عليهم حين تفقدهم لأنّهم جعلوا للأرض أوتادا

[معنى قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمرأتين:انّكن صويحبات يوسف عليه السّلام)]

معنى

6425 قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمرأتين: (انّكن صويحبات يوسف عليه السّلام) في انهن افتتن


[1] ق:179/32/13،ج:304/52.

[2] ق:180/32/13،ج:307/52.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست