responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 377

ظلم:

الظلم و خبر(الظلم ثلاثة)

باب الظلم و أنواعه و مظالم العباد [1].

«وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ» [2] الآية.

7218 أمالي الصدوق:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد؛

7219 و قال: من خاف القصاص كفّ عن ظلم الناس.

7220 الخصال:و في النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إيّاكم و الظلم فانّ الظلم عند اللّه هو الظلمات يوم القيامة.

7221 أمالي الطوسيّ:و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يقول اللّه(عزّ و جلّ):اشتدّ غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري.

7222 أمالي الصدوق:عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: الظلم ثلاثة،ظلم يغفره اللّه و ظلم لا يدعه اللّه و ظلم لا يغفره اللّه،فأمّا الظلم الذي لا يغفره اللّه(عزّ و جلّ)فالشرك باللّه، و أمّا الظلم الذي يغفره اللّه فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين اللّه(عزّ و جلّ)،و أمّا الظلم الذي لا يدعه اللّه(عزّ و جلّ)فالمداينة بين العباد.

بيان: الظلم وضع الشيء غير موضعه،فالمشرك ظالم لأنّه جعل غير اللّه تعالى شريكا له و وضع العبادة في غير محلّها،و العاصي ظالم لأنّه وضع المعصية موضع الطاعة،و المداينة بين العباد أي المعاملة بينهم كناية عن مطلق حقوق الناس.

7223 أمالي الصدوق:عنه عليه السّلام قال: ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من دنيا المظلوم [3].


[1] ق:كتاب العشرة201/79/،ج:305/75.

[2] سورة إبراهيم/الآية 42.

[3] ق:كتاب العشرة202/79/،ج:311/75.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست