responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 360

ثلاثا فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ما حبسك؟قال:

جئت ثلاث مرّات،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ما حملك على ذلك؟قال:قلت:كنت أحبّ أن يكون رجلا من قومي [1].

في انّ هذا المعنى و هو

7178 قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك حتّى يأكل معي من هذا الطير» قد تكرّر من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في عدّة أطيار و عدّة مجالس [2].

ما أفاده الشيخ المفيد رحمه اللّه في خبر الطير على أفضليّة أمير المؤمنين عليه السّلام [3].

باب ما يحبّهم عليهم السّلام من الطيور [4].

الطيور التي أمر إبراهيم عليه السّلام بذبحهنّ

الطيور التي أمر إبراهيم عليه السّلام بذبحهنّ ثمّ أحييت بإذن اللّه تعالى:الطاووس و النسر و الديك و البطّ على ما

7179 رواه الصدوق رحمه اللّه،و في:

الخصال:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قول اللّه(عزّ و جلّ): «فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ» [5]الآية،قال:أخذ الهدهد و الصرد و الطاووس و الغراب فذبحهنّ و عزل رؤسهنّ...

القصّة،قال عليه السّلام:و تفسيره في الباطن:خذ أربعة ممّن يحتمل الكلام فاستودعهم علمك ثمّ ابعثهم في أطراف الأرضين حججا لك على الناس و إذا أردت أن يأتوك دعوتهم بالإسم الأكبر يأتوك سعيا بإذن اللّه(عزّ و جلّ) [6].

في انّه صدر عن الصادق عليه السّلام مثل ما صدر عن إبراهيم عليه السّلام في الطيور [7].


[1] ق:344/68/9،ج:350/38.

[2] ق:346/68/9،ج:355/38.

[3] ق:346/68/9 و 347،ج:357/38 و 360. ق:193/30/4،ج:435/10.

[4] ق:414/136/7،ج:261/27.

[5] سورة البقرة/الآية 260.

[6] ق:128/22/5-132،ج:58/12-75.

[7] ق:135/27/11،ج:111/47.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست