responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 357

باب الطاء بعده الياء

طيب:

الطيب و فضله

باب الطيب و فضله و أصله [1].

7165 روي: انّه يشدّ القلب و يسمن البدن و انّه من سنن المرسلين،

7166 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

حقّ على كلّ محتلم في كلّ جمعة أخذ شاربه و أظفاره و مسّ شيء من الطيب [2].

7167 : كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتطيّب بذكور [3]الطيب و هو المسك و العنبر.

أقول:

7168 عن(الدعائم)عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: ما طاب رائحة عبد الاّ زاد عقله؛

7169 و عن جعفر بن محمّد عليه السّلام قال: الريح الطيّبة تشدّ العقل و تزيد الباه.

طيب الهند كان من طيب الجنة

7170 علل الشرايع:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أهبط آدم من الجنة على الصفا و حوّا على المروة و قد كانت امتشطت في الجنة فلمّا صارت في الأرض قالت:ما أرجو من المشط و أنا مسخوط عليّ،فحلّت مشطها فانتشر من مشطها العطر الذي كانت امتشطت به في الجنة فطارت به الريح فألقت أثره في الهند و لذلك صار العطر بالهند؛

7171 و في حديث آخر: انّها حلّت عقيصتها فأرسل اللّه(عزّ و جلّ)على ما كان


[1] ق:27/19/16،ج:140/76.

[2] ق:27/19/16،ج:142/76.

[3] ذكور الطيب:الرائحة الطيّبة التي لا لون لها كالعود و الكافور و العنبر.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست