قال المجلسي: أقول:قد أثبتنا في باب غزوة تبوك أحوال أصحاب العقبة و كفرهم و حال حذيفة و في باب أحوال سلمان أحوال جماعة و في أبواب غزوات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحوال جماعة لا سيّما في غزوة بدر و تبوك،ثمّ ذكر أسامي جماعة من الصحابة و أشار الى الباب الذي يذكر فيه [3].
6395 الكافي:عن زرارة عن أحدهما عليهما السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لو لا انّي أكره أن يقال انّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم استعان بقوم حتّى إذا ظفر بعدوّه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير [4].
باب فيه تأديب الصحابة في عشرتهم مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5].
ذكر ما حكاه عروة بن مسعود الثقفي عن آداب الصحابة مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [6].
6396 تفسير القمّيّ:في قصة الأحزاب قال: و لم يبق أحد من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الاّ نافق الاّ القليل [8].
6397 تفسير القمّيّ:في صلح الحديبية:و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأصحابه: انحروا بدنكم و احلقوا رؤوسكم فامتنعوا و قالوا:كيف ننحر و نحلق و لم نطف بالبيت و لم نسع بين الصفا و المروة؟فاغتمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ذلك و شكا ذلك الى أمّ سلمة فقالت:يا رسول اللّه انحر أنت و احلق،فنحر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حلق فنحر القوم