responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 337

ألا أيّها المأمول في كلّ حاجتي شكوت إليك الضرّ فاسمع شكايتي
ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي فهب لي ذنوبي كلّها و اقض حاجتي
فزادي قليل لا أراه مبلّغا أللزّاد أبكي أم لبعد مسافتي
أتيت بأعمال قباح رديّة فما في الورى خلق جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي منك أين مخافتي
قال:فتأمّلته فإذا هو عليّ بن الحسين عليهما السّلام [1].

كلام صاحب الروضات في طاووس و ردّ شيخنا عليه

أقول: قال شيخنا في المستدرك في شرح حال كتاب الدعائم:قال صاحب الروضات في كتابه ما لفظه:باب ما أوّله الطاء و الظاء من أسماء فقهاء أصحابنا الأمجاد رحمة اللّه عليهم أجمعين:السيّد طالب بن علي...الخ،ثمّ قال:الشيخ أبو عبد الرحمن طاووس بن كيسان الخولاني الهمداني اليماني،كان من أهل اليمن و من أبناء الفرس و أحد الأعلام التابعين،سمع من ابن عبّاس و أبي هريرة و روى عنه مجاهد و عمرو بن دينار و هو في طبقة مالك بن دينار و المنسلكين على طريقته،ثمّ نقل شرح حاله و مدائحه من كتاب تلخيص الآثار و من تاريخ ابن خلّكان و ذكر بعده حكاية ملاقاته السجّاد عليه السّلام في المسجد الحرام في الحجر و تحت الميزاب و لم ينقل من أحد من العلماء في حقّه شيئا و لم يذكر قرينة و لو ضعيفة تدلّ على ميله الى التشيّع فضلا عن الإماميّة فضلا عن كونه من فقهاء أصحابنا الأمجاد و هذا منه ممّا لا ينقضي تعجّبه فانّ الرجل من فقهاء العامّة و متصوّفيهم لم يشكّ فيه أحد و لم يذكره أحد من علماء الرجال في كتبهم الرجالية و لم يسندوا إليه خبرا في مجاميعهم


[1] ق:44/35/21،ج:198/99.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست