اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 325
لحقك القوم،فقال:باللّه ما رأيت مصرع شيخ أضيع من مصرعي هذا،حتّى انتهى الى دار من دور البصرة فنزلها و مات بها، و حكي عن ابن نمير انّ طلحة قتل سنة(36) و هو ابن أربع و ستّين سنة و قبره بالبصرة،انتهى.
7102 الكافي:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته يوم الجمل: وا عجبا لطلحة ألّب الناس على ابن عفان حتّى إذا قتل أعطاني صفقته بيمينه طائعا ثمّ نكث بيعته،اللّهم خذه و لا تمهله،و انّ الزبير نكث بيعتي و قطع رحمي و ظاهر على عدوّي فاكفنيه اليوم بما شئت [1].
قلت: قد استجاب اللّه دعاءه عليهما فقتلا في كمال الذلّة كما مرّ عليك آنفا،و في«زبر»ذكر ما روي في نسبه و انّه اختصم أبو سفيان و عبيد اللّه بن عثمان التيمي في طلحة فجعلا أمرهما الى أمّه صعبة بنت الحضرمي فألحقته بعبيد اللّه، كذا عن الكلبي [2].
إبراهيم بن طلحة
7103 قول إبراهيم بن طلحة لعليّ بن الحسين عليهما السّلام: من غلب؟و جوابه إيّاه:اذا أردت أن تعلم من غلب و دخل وقت الصلاة فأذّن ثمّ أقم [3].
سوء رأيه في المختار و كان واليا من قبل ابن الزبير على الكوفة [4].
أبو طلحة الأنصاري
أمر عمر أبا طلحة الأنصاري بأن يختار خمسين رجلا ثمّ يقف على باب بيت الشورى [5].