اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 313
في كفالته له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نصرته له [1].
7083 المناقب: لمّا حضرت عبد المطّلب الوفاة دعا ابنه أبا طالب فقال له:يا بني قد علمت شدّة حبّي لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و وجدي به أنظر كيف تحفظني فيه،قال أبو طالب:يا أبه لا توصيني بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فانّه ابني و ابن أخي،فلمّا توفي عبد المطّلب كان أبو طالب رحمه اللّه يؤثره بالنفقة و الكسوة على نفسه و على جميع أهله.
المناقب: و أنشأ عبد المطّلب:
أوصيك يا عبد مناف بعدي بموحد بعد أبيه فرد و قال:
وصّيت من كنّيته بطالب عبد مناف و هو ذو تجارب
بابن الحبيب الأكرم الأقارب بابن الذي قد غاب غير آئب [2]
نصرته له
نصرة أبي طالب لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و غضبه له و القاؤه الفرث و الدم على ابن الزّبعرى لما جرى منه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [3].
قوله في نصرته له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيّام الحصار:
فلا تحسبونا خاذلين محمّدا لدى غربة منّا و لا متقرّب
ستمنعه منّا يد هاشميّة و مركبها في الناس أخشن مركب و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا أخذ مضجعه و نامت العيون جاءه أبو طالب فأنهضه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن مضجعه و أضجع عليّا عليه السّلام مكانه و وكّل عليه ولده و ولد أخيه