responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 297

باب استحباب اجتماع الأيدي على الطعام [1].

7033 قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تمّ:إذا كان من حلال و كثرت الأيدي عليه و سمّي اللّه تبارك و تعالى في أوّله و حمد في آخره.

7034 و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كلوا جميعا و لا تفرّقوا فانّ البركة مع الجماعة [2].

أقول:و تقدّم في«أكل»ما يناسب ذلك و يأتي في «غسل»آداب غسل اليد قبل الطعام و بعده.

باب النهي عن أكل الطعام الحارّ و النفخ فيه [3].

7035 أمالي الصدوق:في مناهي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّه نهى أن ينفخ في طعام أو في شراب.

7036 علل الشرايع:عن بكار الحضرمي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: عن الرجل ينفخ في القدح قال:لا بأس،و انّما يكره ذلك إذا كان معه غيره كراهة أن يعافه،و عن الرجل ينفخ في الطعام قال:أليس إنّما يريد برده؟قال:نعم،قال:لا بأس؛ قال الصدوق رحمه اللّه:

الذي أفتي به و أعتمده هو انّه لا يجوز النفخ في الطعام و الشراب سواء كان الرجل وحده أو مع غيره و لا أعرف هذه العلّة الاّ في الخبر.

بيان: عدم البأس لا ينافي الكراهة و يمكن أن يكون إذا كان معه غيره أشدّ كراهة و المشهور الكراهة مطلقا،و ظاهر الصدوق الحرمة و إن كان عدم الجواز في عبارة القدماء ليس بصريح فيها.

7037 المحاسن:عن بعضهم رفعه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: السخون بركة.

بيان: كأن السخون جمع السخن بالضمّ و هو الحار و هو محمول على الحرارة المعتدلة و ما ورد في ذمّه على ما إذا كان شديد الحرارة،و يحتمل أن يكون المراد بها نوعا من المرق.


[1] ق:879/197/14،ج:347/66.

[2] ق:880/197/14،ج:349/66.

[3] ق:892/203/14،ج:400/66.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست