responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 288

طبع:

باب أحوال المعادن و الجمادات و الطبايع [1]. أقول:يأتي في «عدن»ما يتعلق بذلك.

7018 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبايع...الخ [2].

الردّ على الطبيعيّين

كلام الشيخ الطبرسيّ قدّس سرّه في سورة الفيل في الردّ على الطبيعيّين بطير أبابيل و رميهم أصحاب الفيل بحجارة من سجّيل،قال رحمه اللّه بعد إيراد القصّة المشهورة:

و فيه حجّة لايحة قاصمة لظهور الفلاسفة و الملحدين المنكرين للآيات الخارقة للعادات فانّه لا يمكن نسبة شيء ممّا ذكره اللّه من أمر أصحاب الفيل الى طبع و غيره كما نسبوا الصيحة و الريح العقيم و الخسف و غيرها ممّا أهلك اللّه تعالى به الأمم الخالية الى ذلك،إذ لا يمكنهم أن يروا في أسرار الطبيعة إرسال جماعات من الطير معها أحجار معدّة مهيّأة لهلاك أقوام معيّنين قاصدات إيّاهم دون من سواهم فترميهم بها حتّى تهلكهم و تدمّر عليهم لا يتعدّى ذلك الى غيرهم،و لا يشكّ فيمن له مسكة من عقل و لبّ أنّ هذا لا يكون الاّ من فعل اللّه تعالى مسبّب الأسباب و مذلّل الصعاب،و ليس لأحد أن ينكر هذا لأن نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا قرأ هذه السورة على أهل مكّة لم ينكروا ذلك بل أقرّوا به و صدّقوه مع شدّة حرصهم على تكذيبه و اعتنائهم بالردّ عليه و كانوا قريبي العهد بأصحاب الفيل فلو لم يكن لذلك عندهم حقيقة و أصل لأنكروه و جحدوه و كيف و انّهم قد أرّخوا بذلك كما أرّخوا ببناء الكعبة و موت قصيّ بن كعب و غير ذلك،و قد أكثر الشعراء ذكر الفيل و نظموه و نقلته الرواة عنهم [3].

طبق:

وافق شنّ طبقه،تقدّم في«شنن».


[1] ق:326/35/14،ج:164/60.

[2] ق:476/48/14،ج:302/61.

[3] ق:334/35/14،ج:196/60.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست