اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 27
6372 الكافي:عن الصادق عليه السّلام: في قوله تعالى: «صِبْغَةَ اللّٰهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ صِبْغَةً» قال:الإسلام [1].
ترجمة الأصبغ بن نباتة
الأصبغ بن نباتة بضمّ النون،المجاشعي.
رجال النجاشيّ: كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السّلام و عمّر بعده،روى عنه عهد الأشتر و وصيّته الى محمّد ابنه [2]،و كان يوم صفّين على شرطة الخميس.
6373 و قال لأمير المؤمنين عليه السّلام: قدّمني في البقيّة من الناس فانّك لا تفقد لي اليوم صبرا و لا نصرا،قال عليه السّلام:تقدّم باسم اللّه و البركة،فتقدّم و أخذ رايته و سيفه فمضى بالراية مرتجزا فرجع و قد خضب سيفه و رمحه دما،و كان شيخا ناسكا عابدا و كان إذا لقى القوم لا يغمد سيفه و كان من ذخائر عليّ عليه السّلام ممّن قد بايعه على الموت،و كان من فرسان أهل العراق،كذا عن نصر بن مزاحم [3].
اخبار الأصبغ عن كيفيّة وفاة سلمان رحمه اللّه و كان رحمه اللّه عنده وقت وفاته [4].
6374 أمالي الطوسيّ:عن الأصبغ قال: كنت أركع عند باب أمير المؤمنين عليه السّلام و أنا أدعو اللّه إذ خرج أمير المؤمنين عليه السّلام فقال:يا أصبغ،قلت:لبّيك،قال:أيّ شيء كنت تصنع؟قلت:ركعت و أنا أدعو اللّه،قال:أفلا أعلّمك دعاء سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟قلت:بلى،قال:قل(الحمد للّه على ما كان و الحمد للّه على كلّ حال) ثمّ ضرب بيده اليمنى على منكبي الأيسر و قال:يا أصبغ لئن ثبتت قدمك و تمّت ولايتك و انبسطت يدك فاللّه أرحم بك من نفسك [5].